بإختصار… في يوم ما ستترك وظيفتك
بقلم احمدفاروق الوليلي
بإختصار…
في يوم ما ستترك وظيفتك..
عبارة “في يوم ما ستترك الكرسي الذي تجلس عليه
والقيادة” تحمل في طياتها معاني عميقة تتعلق بالمسؤولية، والتغيير، والزمان. إليك بعض الأفكار حول هذا المفهوم:
التأمل في القيادة
الزوال حتمي: تذكير بأن كل المناصب، مهما كانت رفيعة، ليست دائمة. يتعين على القادة أن يكونوا مستعدين لتقبل التغيير.
الاستعداد للرحيل: يجب على القادة التفكير في كيفية ترك إرثهم وكيفية إعداد من يأتي بعدهم.
أهمية الاستمرارية
تطوير الأجيال القادمة: يجب أن يركز القائد على تمكين الآخرين وتدريبهم ليكونوا جاهزين لتولي المسؤوليات.
التغيير كفرصة: يمكن أن يكون التغيير فرصة للنمو والتطور، سواء للقائد أو للفريق.
دروس مستفادة
التواضع: تذكير دائم بأن القوة والمناصب ليست هي ما يحدد قيمة الفرد.
التفكير في المستقبل: التفكير في كيفية تأثير القرارات الحالية على المستقبل وكيف يمكن أن يستمر العمل بعد مغادرة القائد.
هذه الأفكار تعزز من أهمية القيم الإنسانية والقيادية التي يجب أن يتحلى بها كل من يتولى منصبًا قياديًا.
كيفية اختيار القيادة التي تجلس علي الكرسي
اختيار القيادة التي تجلس على الكرسي يتطلب مراعاة عدة عوامل:
1. الخبرة والكفاءة
يجب أن تكون القيادة ذات خبرة كافية في المجال الذي تتولى قيادته.
القدرة على اتخاذ قرارات استراتيجية وتحمل المسؤولية.
2. الرؤية والابتكار
يجب أن تمتلك رؤية واضحة للمستقبل وقدرة على الابتكار.
القدرة على التكيف مع التغيرات والتحديات.
3. التواصل والقدرة على التأثير
مهارات تواصل فعالة لبناء علاقات قوية مع الفريق.
القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم لتحقيق الأهداف.
4. القيم والأخلاقيات
الالتزام بالقيم الأخلاقية والمبادئ.
القدرة على اتخاذ قرارات عادلة تعكس هذه القيم.
اختيار القيادة المناسبة يساهم في نجاح المؤسسة واستدامتها
واخيرا ارجوا ان اكون نافعا مفيدا لكم تحياتي وتقديري للجميع
تابعنا على جوجل نيوز