النيران تلتهم شركة أدوية بجوار عمارة بنك القاهرة ” وسط القاهرة”

كتب : مينا ميلاد أمين
شامل حول حريق عمارة بنك القاهرة وامتداد النيران إلى شركة أدوية مجاورة
شهدت منطقة الأزبكية بوسط القاهرة حادثة حريق هائل اندلع في أحد المباني الإدارية المجاورة لفرع بنك القاهرة، قبل أن يمتد إلى شركة أدوية مجاورة، مما أسفر عن أضرار جسيمة في المنشآت، ودفع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على الحريق والوقوف على أسبابه.
أولاً: توقيت الحريق وأسبابه:
- توقيت اندلاع الحريق: اندلع الحريق مساء الخميس 8 مايو 2025، في الدورين الأول والثاني لأحد المباني الإدارية المكون من 11 طابقًا بشارع راتب باشا بمنطقة الأزبكية.
- سبب الحريق: حتى الآن، لم تُعلن الجهات الرسمية عن السبب الدقيق للحريق، فيما تجري التحقيقات الفنية لمعرفة الأسباب، وتم ندب المعمل الجنائي لمعاينة موقع الحريق.
ثانياً: امتداد النيران وتأثيراتها:
- امتدت النيران إلى شركة أدوية مجاورة، ما أدى إلى تجدد اشتعال الحريق وتفاقم الأضرار المادية.
- تعرضت المباني المجاورة لأضرار جسيمة نتيجة تصاعد النيران وسقوط بعض الهياكل المعدنية.
- لم تُسجل خسائر في الأرواح، إلا أن فرق الإنقاذ استمرت في عمليات الإخلاء وتقديم الإسعافات للمصابين بحالات اختناق بسيطة.
ثالثاً: جهود الإطفاء والإنقاذ:
- دُفعت 15 سيارة إطفاء وخزان مياه ضخم للسيطرة على الحريق ومنع امتداده لمزيد من المنشآت.
- قامت قوات الحماية المدنية بفصل التيار الكهربائي عن المنطقة كإجراء احترازي لمنع حدوث أي انفجارات أو صدمات كهربائية.
- استمرت عمليات التبريد لساعات لضمان عدم تجدد اشتعال النيران.
رابعاً: الإجراءات القانونية والتحقيقات:
- بدأت النيابة العامة تحقيقاتها حول الواقعة، وأمرت باستدعاء شهود العيان ومسؤولي المباني المتضررة.
- تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ حصر الخسائر المادية وتحديد المسؤوليات.
خامساً: ردود الأفعال الرسمية والشعبية:
- أصدر بنك القاهرة بياناً أكد فيه أن الحريق لم يمس فرع البنك أو بيانات العملاء، وأن الفرع يعمل بصورة طبيعية.
- أبدى سكان المنطقة قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث، مطالبين بتشديد إجراءات السلامة في المباني التجارية والإدارية.
الخاتمة: الحريق الذي نشب في عمارة بنك القاهرة وامتد إلى شركة الأدوية المجاورة يعكس ضرورة تعزيز أنظمة الأمان والسلامة في المباني التجارية، والتأكد من جاهزية فرق الإطفاء للتعامل مع مثل هذه الحوادث. كما أن التحقيقات الجارية ستكشف مزيداً من التفاصيل حول الأسباب الحقيقية للحريق.
- تعزيز أنظمة الإنذار المبكر في جميع المباني التجارية والإدارية.
- تكثيف حملات التوعية الوقائية ضد الحرائق.
- مراجعة اشتراطات الحماية المدنية في المباني القديمة