
المعوقات التى تواجة المنظمات الأهلية لمواجة الأزمات قوية جدا
د.مؤمن حجازي
المعوقات التى تواجة
أوضح الباحث مؤمن حجازى أن المنظمات الأهلية تعانى من انخفاض المشاركة فى مواجهة الازمات والكوارث ، وناتج ذلك عن عدم تطبيق الاساليب العلمية لمواجهة الازمات وضعف الامكانيات المادية والبشرية والاعتماد دائما على الحكومة فى مواجهة الازمات والكوارث ، وهذا ادى الى عدم وجود الكوادر الفنية ومتخذى القرار مما اثر سلبا على سرعة التعامل مع الازمات ، رغم انتشار المنظمات الأهلية فى جميع مناطق البلاد.
فعلى خلفية المؤتمر الدولى الثانى ادارة المنظمات الصناعية والخدمية والذى أقيم فى مدينة الغردقة بمصر تمكن حجازي من خلال بحثة ادارة الازمات فى المنظمات غير الحكومية . والذى هدف الى قياس مدى جاهزية المنظمات الأهلية فى ادارة الأزمات المختلفة داخل المجتمع والتوصل الى عدة نتائج من خلال التطبيق العلمى والعملي على المنظمات الاهلية وتحديدا الجمعيات .
وكانت من ابرز النتائج وجود قصور فى دور الجمعيات الأهلية فى مرحلة ادراك الأزمة وغير قادرة على ادراك متطلبات هذة المرحلة .
ووجود قصور ايضا فى مرحلة الاستعداد للازمة فيما جاءت مرحلة تقويم الازمات بانها قادرة لحد ما على ادراك متطلبات هذة المرحلة .
وأوضحت الدراسة أن المعوقات التى تواجة المنظمات الأهلية فى تنفيذ دورها بكفاءة وفعالية لادارة الأزمة معوقات قوية جدا ومنها صعوبة اتخاذ القرارات الهامة والفعالة وقت حدوث الأزمة والأحساس الدائم بان دورهم غير هام وفعال لمواجهة الأزمة وعدم وجود برامج تطويريه للتدريب والمعرفة فى مجال ادارة الأزمة والتخطيط لمواجهة الأزمات يكون دائما غير ملائم ويحدث مفاجئة غير مخطط لها .
وأوصى الباحث فى دراستة بضرورة تنظيم دورات تدريبية لمناقشة الصعوبات التى تواجة المنظمات الأهلية لاداء دورها بفاعلية فى ادارة الازمات وانشاء مركز لادارة الازمات والكوارث بكل منظمة أهلية للمحافظة مجهز بأحدث الأجهزة العلمية الحديثة .
كما يعتزم الباحث تقديم نسخة من الدراسة الى وزارة التضامن ومديرية الدفاع المدنى لتقديم اقتراحات وتوصيات الدراسة .