
المتسولين معضلة كبيرة في المجتمع المصري
كتب/ عماد وديع
المتسولين معضلة كبيرة في المجتمع المصري يجب الإنتباه إليها.
يجب أن تنتبه الدولة لمشكلة المتسول الموجوده في المجتمع المصري لأنها تشوه الشكل الحضاري لمصر
بشكل فج في الشوارع والميادين وامام المحلات والمساجد لسهولة الحصول على الأموال الوفيرة بدون مشقة او تعب وإنما أيضًا لأسباب كثيرة لأنهم في ازدياد مستمر في الأعداد بشكل مخيف وأصبح لهم قوانين وأعراف فيما بينهم تقودهم وتنسق بينهم في أماكن التسول بحيث لايتعدى متسولين على أماكن فئة متسولة أخرى كما إنهم يتزايدون بشكل مخيف نتيجة
إنجابهم الأطفال كإستثمار بشري للتسول سواءً كان إنجاب شرعي أو نتيجة ممارسة الجنس العشوائي فيما بينهم
أيضًا يخطفون الأطفال ويسخرونهم ليتسولوا بهم وليستجدوا بهم عطف الناس عليهم بعد أن يضربوهم ويجبرونهم على التسول أو يبيعونهم بالمال لأسر أُخرى لاتنجب أو لعصابات تجارة الأعضاء البشرية وأكثر من هذا تجدهم مسلحين بآلات حادة إذا اعترض أحدًا على وجودهم سواء أمام المحلات او فى وسائل النقل العام مثل مترو الإنفاق.
لذا وجب على الدولة التعامل معهم بكل حزم و أن يكون لديها خطة متكاملة من مؤسسات المجتمع المدني وبمشاركة الإعلام في مكافحة التسول. والتوعية لذلك وتوضيح أن المواطن هو من أحد الأسباب التي تساهم في انتشارهم لتعاطفه معهم بسبب أعمارهم السنية المتقدمة أو لإدعائهم المرض والعجز أو لاصطحابهم أطفالاً وقد يكونوا مخطوفين بالفعل ويحضرنى قصة حدثت بالفعل فِي التاريخ المصرى أتمنى أن نأخذ بها كانت فى زمن محمد علي باشا عندما امر بالقبض على كل المتسولين فِي مصر والحق أولادهم بمدارس مهنية لتعليمهم حرف كالسباكة والنجارة والنقاشة فأثمر هذا حصاد جيل كامل من أمهر الحرفيين فِي مصر استفاد بهم الوطن ونحن في هذا الوقت لدينا نقص في هذه المهن ونحتاج حرفيين مهرة أتمنى اعادة تلك التجربة من التاريخ لنجاحها السابق.