الجمال الصامت
من سلسلة نساء بلامأوي
بقلم د/صبرين محمد الحاوي /مصر عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن الجمال حين يرافقه الصمت أحدثكم اليوم عن فتاة والدة في أسرة متوسطة الحال ليس من الأثرياء كان لديها من الأشقاء ثلاثة ذكور وكانت والدتها تتمني انثي كي تكون رفيقة درب امها وصديقتها ومعاونتها في المسؤوليات المنزلية وهنا حيث كبرة وبلغت الفتاة العام الثاني والثالث لم تلفظ بحرف واحد فأعتقد أنها صماء وبكماء وكانت عائلتها تخشي الفيلم والقال وجعلوا الفتاة لم تخرج من المنزل وحيث كان هناك شقيقها الأكبر يأتي إليه احد المدرسين من أجل الدرس الخصوصي فهنا كان صمت الفتاة بديله ذكاء لم يتخيله أحد من عائلتها كانت تجلس هناك وتسمع كلما يقوله المدرس من اول الحروف الأبجدية حتي تعليم كتابة الكلمات مثل أسماء الفاكهة واسماء والاشياء والحيوانات فقامت الفتاة ياخذ قلم وكراسة وحين تدخل غرفتها تكتب الحروف والإعداد وتكررهم وتخبئ
الكراسة والقلم تحت وسادتها خوفا من ان يأخذوهم منها فحين كانت عائلة الفتاة تخشي الفيلم والقال لم ينتبهو ان الفتاة صامته ولم تجد النطق لكنها تسمع جيدا وحين كانت تبكي من أجل أن تأخذ كتابا من كتب المرحلة الابتدائية الابتدائية كانت يظنون أنها تريده كي تتصفح الرسومات الكارتونية وصور الطيور والحيوانات ويجهلون أنها أقراء أسماء الطيور والحيوانات فكانت دائما تتصفح الكتب والجرائد فذات يوم اتي إليهم احد أقاربهم يسكن المدينة وأخبرهم أن هناك مدرسه للصم والبكم وطلب منهم ان يجعلوها تلتحق بمدرسة الصم والبكم وكانت الفتاة تذهب برفقة جدها الي مدرسه الصم والبكم ولم يكتشف أحد أنها تسمع فحيث كان جدها رجلا مسن فكان يقطع الشارع وسيارات النقل تأتي من هنا وهناك فكان جدها سيصدم بسيارة نقل ثم ركدت مسرعة وشدته بكل قوتها ولم يحدث له شئ فكانت تحبه كثيرا تخشي عليه من ان يصيبه اذي فرأي دموعا علي خديها فنظر لها باستغراب كيف هل هي تسمع فكتبت له في ورقه انا اسمعك جيدا واحبك كثيرا ياجدي فلا تبلغ أحد انني اسمع فكان جدها لما يجد القراءة والكتابة فسأل أحدهم أقراء لي المكتوب وقرأ له أنها تسمع ولا بخير أحد بذالك فحافظ جدها علي سرها ولم يبلغ أحد وبعد إتمام دراستها في الصم والبكم كانت تكتب القصص والروايات سرا فكانت الكتابة هي عالمها الاخر ولم تعلم عائلتها باي شي
وذات
تابعنا على جوجل نيوز