الاتحاد الشبابي ورؤية القيادة المصرية بمؤتمر الصحة والسكان
الاتحاد الشبابي ورؤية القيادة المصرية بمؤتمر الصحة والسكان
كتب ضاحى عمار
الاتحاد الشبابي ورؤية القيادة المصرية بمؤتمر الصحة والسكان ، شهدت العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، اليوم الاثنين، فعاليات اليوم الثاني من النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، والذي يحظى باهتمام رسمي وشعبي واسع. شارك في المؤتمر الاتحاد الشبابي لدعم مصر، برئاسة المهندس فتحي شومان،وبرفقتة الصحفي ضاحي عمار، الاستاذ عمرو العماد ،الاستاذ محمود مهنا ،الاستاذ احمد الخوسكى و الأستاذة منة الله وائل إلى جانب عدد من رؤساء اللجان المركزية ورؤساء الكيانات الشبابية، وسط حضور بارز لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.
إطلاق النسخة الثانية للمؤتمر: رؤية القيادة المصرية
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات المؤتمر يوم الأحد، مؤكدًا على أهمية التنمية البشرية كدعامة أساسية لبناء مستقبل مستدام. ينعقد المؤتمر على مدار أربعة أيام تحت شعار “التنمية البشرية.. من أجل مستقبل مستدام”، في إطار سعي الدولة لتحقيق الازدهار الإنساني من خلال تعزيز النمو المستدام، الحوكمة الفعالة، والمشاركة المجتمعية.
ويهدف المؤتمر إلى تمكين القدرات البشرية من خلال الاستثمار في العنصر البشري وتعزيز الابتكار لمواجهة التحديات العالمية. ويركز على استغلال التكنولوجيا المتطورة لإطلاق الإبداع، مما يسهم في تحقيق التقدم الملموس في جميع المجالات. كذلك يشمل المؤتمر تعزيز الصحة والرفاه الاجتماعي عبر تحقيق التغطية الصحية الشاملة، ودعم العدالة الاجتماعية لتمكين المجتمعات وتحقيق الرفاه المستدام.
دور الاتحاد الشبابي في تعزيز التنمية
شارك الاتحاد الشبابي المصري بفعالية في هذا الحدث المهم، من خلال تقديم رؤى متكاملة حول تمكين الشباب ودورهم في تحقيق التنمية المستدامة. وأشاد المهندس فتحي شومان، رئيس الاتحاد، بالجهود الحكومية لدعم الكيانات الشبابية، مؤكدًا أهمية مشاركة الشباب في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ لتحقيق أهداف التنمية البشرية. وأضاف الصحفي ضاحي عمار أن المؤتمر يعكس التزام مصر بتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة من خلال دمج الشباب في صنع القرار وتنمية مهاراتهم
ويشهد المؤتمر اليوم تنظيم العديد من الجلسات النقاشية وورش العمل التي تناولت موضوعات حيوية، مثل:
الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030: التي تهدف إلى تطوير الخدمات الصحية وتعزيز الحوكمة في قطاع الصحة الرياضة والتنمية البشرية: حيث تم تسليط الضوء على أهمية الرياضة في صناعة الأبطال الرياضيين، وربطها بالتنمية المستدامة.
السياحة العلاجية: يناقش المؤتمر فرص تعزيز مكانة مصر كامركز إقليمي للسياحة العلاجية، مما يسهم في النمو الاقتصادي ورفع جودة الخدمات الصحية.
إدماج ذوي الإعاقة: يتم التركيز على أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة لضمان تنمية شاملة ومستدامة
التحديات المطروحة والحلول المقترحة يتناول المؤتمر تحديات عدة، منها: التوزيع السكاني، التحولات الديموغرافية، والتغيرات المناخية. وسلطت الجلسات الضوء على ضرورة تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتبني سياسات مرنة لمواجهة تحديات الشيخوخة والهجرة. كما أكد الحضور على أهمية الصحة النفسية كحق أساسي لجميع الأفراد لتعزيز التنمية البشرية.
مستقبل مصر في ظل التنمية المستدامة ويوأكد المشاركون أن المؤتمر يمثل نقلة نوعية من خلال الربط بين محاور السكان والصحة والتنمية البشرية. ويأتي هذا التوجه استجابة للتغيرات العالمية، حيث تسعى مصر إلى تطوير خارطة طريق تضمن استدامة التنمية على المدى الطويل. كما تم استعراض التجارب الدولية الناجحة لتطبيقها في السياق المحلي، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية في مجالات الصحة والتعليم والحوكمة.
ختام اليوم الثاني الثلاثاء خطوات نحو تحقيق الأهداف اختتمت فعاليات اليوم الثاني بتوصيات تدعو إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لدفع عجلة التنمية. وأكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، في كلمته، أن تحقيق الأهداف التنموية يتطلب تضافر الجهود والاستثمار في الإنسان باعتباره محور التنمية وغايتها.
يواصل المؤتمر فعالياته في الأيام المقبلة، وسط آمال كبيرة بأن يسهم في وضع مصر على خريطة التنمية المستدامة عالميًا، من خلال تعزيز التكامل بين الصحة والسكان والتنمية البشرية، بما يضمن مستقبلاً أفضل لجميع المصريين.
تابعنا على جوجل نيوز