الإبتزاز الألكتروني والحذر منه
كتب هشام الزمر
الإبتزاز الألكتروني والحذر منه ، أولا تعريف الابتزاز الإلكتروني اصتياد ضحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعدها يجمع معلومات و صور و فيديوهات للضحية ،
وبعدها يقوم بعملية التهديد ان لم تدفع سيتم التشهير بالضحية عبر حسابات مختلفة،أو أحيانا يطلب من الهدف بأن تقوم بعمل لا أخلاقي ان كانت الضحية النساء والمبتز من المنحلين اخلاقيا،و أيضا الشباب و المراهقين يتعرضوا للابتزاز،فكثير منهم يستجيب للشخص المبتز خوفا من الفضيحة،لان الابتزاز يعرض كيان الأسرة إلى الانهيار،لذلك يكتنز المال من ضحاياه ،واحيانا الابتزاز يؤدي إلى انتحار الضحية لخوفها من الفضحية ووجدنا اكثر من مثال ،و أحيانا أخرى يأتي الابتزاز من أقرب المقربين لك ،من صديقك ،او زوجك ،او الأهل.
ومن روايات الابتزاز ، زوج صور زوجته في أوضاع مخلة بالآداب،و قام بتهديدها،بأن يأخذ شقتها،او يأخذ ميراثها،ان لم تتنازل عن حقوقها عند الطلاق.
وممكن ان يكون المبتز له شركاء يوقعن الرجال عبر غرف الدردشه وتستدرج الضحية من الشباب المراهقين او الازواج المفككين ويرسل صور عارية يبتزونه بها ويجمعوا منه المال
و من هنا لابد أن نعرف أشياء مهمه ،و علينا القيام بها ،و هي:
عدم ارسال اي صور عبر وسائل التواصل لأي إنسان ،الصور ليس مكان تبادلها الانترنت
لابد من التوعية و ذلك عن طريق الإبلاغ عن المبتز و عدم الخوف .
أنتبه من الممكن بأن هاتفك قريب من الإختراق فالاحسن عدم ارسال فيديوهات و صور خاصة بك عبر الواتس آب لأنه اكثر تطبيق معرض للهكر.
تذكر بأن صديقك اليوم ممكن ان يكون غدا الد الأعداء،وقد تصل إلى الفجرفي الخصومة .
والحل النهائي لعدم الوقوع في براثن الابتزاز هو الرجوع إلى الله في كل الامور ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة ولتعلم لن زنوب الخلوات مدمرة للحسنات والتربية السليمة والنشئ علي الخوف من الله حماية لشبابنا وبناتنا ليس من الابتزاز الإلكتروني فقط ولكن من كل سوء
تابعنا على جوجل نيوز
