كتب مجدي الشهيبي
يؤدي الأخصائي الاجتماعي دوراً مهماً في المدرسة ويكاد ان لا تخلو منه مدرسة
هو الشخص الذي يلجأ إليه الطلاب لسرد مشكلاتهم مطمئنين إلى مبادئ الثقة والسرية، وأن ما يقوله لن يتسرب خارج مكتبه هل هذه فقط وظيفة الأخصائي الاجتماعي له أدوار أخرى؟
هذا ما سنتعرف إليه في السطور القادمة من الاستاذه ريهام السعيد اخصائيه اجتماعية بمدرسة طلخا النموذجيه 2 بمدينه طلخا محافظة الدقهلية
قالت من المستحيل الاستغناء عن دور الاخصائي الاجتماعي في المدرسة فهو يحل مشكلات الطلاب المختلفة و يرعى لقاءات المدرسة المتنوعة وينظم مجالس الأمهات ويستمع لهن، في النهاية الأخصائي هو باحث اجتماعي تهمه مفردات بحته ودقيقه
وأضافت ما نقوم به من مهام إضافية نعتبره تطوعاً ومجهوداً عادياً يتعلق في النهاية بالمهام الأصلية المطلوبة منا ومنها المسؤولية عن متابعة الغياب اليومي ومعالجة مسألة الغياب المتكرر، ليكون الأخصائي على علم بما يحدث بالميدان وهذه المهام لا تمنع من الاهتمام بالمشاكل السلوكية والأخلاقية بين الطلاب والخلاف اليومي داخل الفصول وفي الحافلات
وأشارت بعض الطلاب يعانون من عدد المشكلات الرئيسية سببها انفصال الأب عن الأم، أو غياب الاب وانشغال الام بعملها لافتة إلى أن بعض هؤلاء الأطفال يتغير بمجرد أن يحدث اي سوء تفاهم بينه وبين إحدى اساتذته او أصدقائه بالفصل ويتطلب هنا التدخل باللين من قبل الأخصائي
واكدت انها سعيده جدا بعملها بهذا المجال منذ اكثر من عشرون عاما وتتعبر كل طلاب المدرسه أبنائها وتتواصل دائما بكل سعاده وسرور مع أولياء أمورهم
