أكاديمية البحث العلمي نظمت يوم الملكية الفكرية والمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا
في مجالات العلوم والتكنولوجيا

أكاديمية البحث العلمي نظمت يوم الملكية الفكرية والمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا
تابعت / مقبولة نور الدين
أكاديمية البحث العلمي نظمت يوم الملكية الفكرية والمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا ، فى إطار الإحتفال العالمى بيوم الملكية الفكرية وتحت رعاية أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا نظم مكتب براءات الإختراع المصرى يومًا مفتوحًا بعنوان “الملكية الفكرية والمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا” وذلك بمقر مكتب البراءات بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، بحضور كل من الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس الأكاديمية نيابة عن الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية، والدكتورة منى يحى، رئيس مكتب براءات الإختراع ومجموعة من النماذج الناجحة من السيدات في مجالات العلوم والتكنولوجيا وأعضاء مكتب براءات الإختراع المصرى.
أشار الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس الأكاديمية إلى أهمية تحويل الأفكار الإبداعية ونتائج الأبحاث إلى منتجات صناعية تخدم الإقتصاد القومي، وأوضح أن هناك العديد من البرامج والمبادرات تحت مظلة الأكاديمية والتي تدعم الإبتكار والبحث العلمي في مختلف مراحله وتخاطب مختلف فئات المجتمع، كما أكد أن هناك مشاركة جيدة للمرأة في مختلف هذه البرامج وأن هذا المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على دور المرأة المصرية في مجالات العلوم والتكنولوجيا وقدراتها الابتكارية، وكيف يمكن لبراءات الإختراع ونماذج المنفعة أن تعزز من دورها في منظومة البحث العلمي والابتكار .
وأكدت الدكتورة منى يحيى رئيس مكتب براءات الإختراع على أن دور المرأة في المجتمع المصري بارز بالفعل وأنه يمكن بإستخدام نظام الملكية الفكرية تعظيم ذلك الدور للإستفادة من نتائج أنشطتها البحثية. وأن الحصول على براءة اختراع في حد ذاته ليس كافيًا لتحقيق مردود إجتماعي وعائد إقتصادي بل لا بد من الإستفادة من حقوق البراءة سواء بشكل مباشر أو عن طريق الترخيص للغير وأشارت إلى أهمية الربط بين البحث العلمي وإحتياجات الصناعة الوطنية ،كما أوضحت أنه وبرغم أن مكتب البراءات قد أنشىء من أكثر من 70 سنة إلا أن الإستفادة من نظام براءات الأختراع ونماذج المنفعة في تحويل نتائج الأبحاث إلى منتجات قابلة للتسويق تسهم في تعزيز الإقتصاد القومي في مصر لا زالت محدودة.
وجاءت فعاليات المؤتمر من خلال العديد من الجلسات الهادفة ؛حيث تناولت التعريف بأهمية نظام البراءات ونماذج المنفعة وكيف يهدف إلى تحقيق التوازن بين حماية حقوق المخترعين وإتاحة المعلومات لأستفادة المجتمع ككل، وأهمية استخدام الملكية الفكرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وهو ما أكدت عليه أهداف الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، وتم إستعراض بعض مؤشرات نسب مشاركة المرأة في طلبات براءات الأختراع على المستوى الدولي والمحلي والتي أظهرت أنه لا زالت هناك فجوة في مشاركة السيدات في نظام البراءات بالرغم من مشاركتهن المتميزة في منظومة الابتكار والبحث العلمي مما يؤكد ضرورة أهمية إستخدام الملكية الفكرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة .
كما تضمنت الجلسات حوارًا مع مجموعة من النماذج الناجحة من السيدات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث تمت في ضوء تجاربهن وخبراتهن العملية مناقشة بعض التحديات التي قد تعوق تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات يمكن تسويقها، وكذلك فرص استخدام الملكية الفكرية وبراءات الاختراع في هذا الإطار.
ومن الجدير بالذكر أنه قد شارك في تلك الفعاليات الدكتورة وفاء عبد الرحيم، أستاذ الميكروبيولوجيا البيئية بمعهد البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث، والدكتورة شيرين عبد القادر، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مكتب دعم الإبتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا بالمعهد، والدكتورة ريم خضر عرفة، أستاذ علوم الطب الحيوي ومدير مكتب الشئون الطلابية غير الأكاديمية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة رانيا حتحوت، أستاذ ورئيس قسم الصيدلانيات والصيدلة الصناعية بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، والسيدة الباحثة إيمان إسماعيل عبد الله، الحاصلة على منحة علماء الجيل القادم -أحد برامج أكاديمية البحث العلمي- ماجستير في إنتاج الوقود الحيوي كطاقة متجددة من الكائنات الدقيقة، وقد قامت كل منهن بإلقاء كلمة مختصرة عن أبرز إنجازاتهن فى مجال العلوم والتكنولوجيا .
واختتمت فعاليات المؤتمر بعرض مختلف أوجه الدعم التي يقدمها مكتب البراءات لمقدمي الطلبات ومستخدمي نظام براءات الأختراع ، ثم عمل جولة في مختلف إدارات مكتب البراءات للتعرف على المهام التي تقوم بها كل منها في إطار إجراءات البراءات التي يقوم بها المكتب منذ إيداع الطلب وحتى إتخاذ قرار نهائي والبت فيه.