أضواء على الأمسية الثقافية تحت شعار مبدع من بلادي
كتب / شعبان الجمل
أمسية ثقافية التى نظمها صالون السيليوم الثقافي بالشراكة مع المركب الشبابي بالقصرين، أمسية ثقافية تحت شعار” مبدع من بلادي” حيث وقع الاُحتفاء بالأديبة:
الدكتورة الشاعرة أمال بوحرب
وذلك بحضور ثلة من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي
إن العمل الثقافى الإبداعى هو أداة لجذب المشاهد بمخلتف أذواقه وإهتماماته ، فالأدب هو الجسر الجامع بين الشعوب وهو النواة الإنسانية التى على أساسها نتوحد وبه ننسجم وفى ظلاله تذوب الأرواح حباً وإتساقاً وحياة هذا على لمستوى الشعوب عامة ! وحين تقترب دائرة الخصوصية يكون للأدب قيمة وأثر يتجاوز التأثير ليكون صانعاً للوحدة الحقيقية بين المُجتمعات المُبنية على الحُب والإلفة بجميع معانيها وتوصيفاتها.
فى أمسية إحتفالية مشهودة بحضور مميز من المثقفين ونُخبة مهتمة بقضايا الفكر والإبداع وشرفته وكوكبة من الكُتاب والاُدباء حيث كانوا رُمانة الأمسية وعنوان جمالها وقيمتها وصلاً وإتصالاً ! هي مبدع من بلادي
إن صالون السيليوم الثقافي ترتكز أهدافه على توحيد جُهود الكتاب والإعلاميين والأدباء والروائيين لتحقيق تطلعاتهم فى الإنتاج والإبداع ليعملوا معاً لعكس تاريخ دولة تونس وثقافة شعبها العريق فى المحافل الدولية والتعريف بالإصدارات فى المعارض والمنتديات وكذلك من أولوية إهتماماته توثيق المنتوج الفكرى للرواد وتحديثه ، فالصالون الثقافي كيان أدبى يسعى لخلق علاقات مع الكيانات النظيرة فى منطقتنا العربية بإعتبار أن الأدب جسر عبور ورسالة سلام به نصنع حالة التعايش والتواصل والوئام بين شعوبنا.
كانت الأمسية الثقافية التى قدمها م هى أول أمسية ثقافية احتفالا للدكتورة أمال بوحرب
وكانت حقاً أمسية ثقافية رائعة حضرها لفيف من المُهتمين والأدباء وتابعها الآلاف فى شبكات التواصل الإجتماعى
كانت الأمسية رائعة والترتيب لها كان متميزاً حيث سادت روح الهدؤ
لايفوتنى ذكر الأستاذة. الكاتبة والأديبة / نجوي النوي حيث كان تقديمها جميلاً وزاهياً
الشاعرة/ أمال بوحرب وبالطبع كانت للجُهود التى بُذلت من خلف الكواليس نصيباً وافراً فى إنجاح الأمسية
في الختام كانت الأمسية الثقافية ناجحة بُكل المقايسس ووجدت حضوراً وإهتماماً كبيراً فى شبكات التواصل الإجتماعى وخارجه مشاهدةً ومتابعة وهى أمسية عكست جزء بسيط مما تزخر به تونس من ثقافة وتنوع ، والأمسية كانت جميلة أتمنى التوفيق الدائم
