أبواب موصدة أوصدتُ بابي المهلهل
خوفاً على ورقي
وعواصفُ الدجى ترعى
سحائبَ الغيمِ في الأفقِ
تودُّ أناملي الثكلى
تلامسُ في الظلامِ
بقايا أحرفي
أتيهُ وصدى صوتك يرشدني
قراطيسَ كثرٍ
شهد شفاكِ
عواصف ثقيلة
تسألني عن الهوى
وعن صرخات عذابي
أحاورُها بقلبي المُثقلِ
وجوابها يذوي
كأوراقِ الخريفِ
في صمتي أغفو
على لحنٍ يعانقني
من أهدابِ ذكراكِ
في شوقٍ وفي حَدَب
والريحُ تسامرُ ليلي
تحملُ أسراراً
ترددها بين النجومِ
أوصدتُ بابي المهلهل
علّي أجدُ
في السكونِ مأربي
لكنَّ صوتَكِ يعاندني
يرسمُ في قلبي
طيوفاً لا تحتجبي
ب ✍🏻 عادل العبيدي
تابعنا على جوجل نيوز