قافلة الفرح
لست بمغرور
الكبر ماهو بطبعي
والغرور بوقت الأغباش
غلقت بابه
أنا شاعر عانق
جنون الشواهق
وبقلبه العاشق
ضم زهر الرمان
رأيت قوافلاً
تعبر من بين الأسطر
و رأيت أماكن يعرفها
قلبي حين أحب
و لما بدت
من نافذة الكلمات
رأيت أحلى العيون
التي تجعل القلب ينبض
بابتسامتها السريعة
على الطرقات
سرعت من النبضات
ومن نظرة وقت الشروق
كتبت قصائد
تراها أعين وبيوت
و شيدت من
الكلمات بيوتاً
يحفها ثلج و جليد
بصبح عينيها
أوقفت قلبي
قلبي الذي ما أوقفته
جيوش الجان
قلت لها:
و سيف عينيها بتار
يا أحلى امرأة
عشقتها عيوني
صب حبك
على حشاشة القلب
و أطربي قارة الحب
في صدري
أنا عاشق
حنايا قلبك وجهته
و قلبه واجهة لكل سهام
من أجل عينيك
تاهت الخطوات
و من أجل قلبك
كانت الكلمات
أنا أحبك و أنا أريدك
حتى لو على سطح
بالفراغ سأمشي
بالمحبة دربك
ولن أبرح دوامة عيناكِ
حتى يخبرني الليل
الذي بعيونك
عن ما يفعل الحب
بضفاف القلب
بقلم / عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي
تابعنا على جوجل نيوز